суббота, 23 апреля 2011 г.

)الاعتداءات الايرانية على اراضي العراق ــهي شكل من اشكال الارهاب الاسلاموي

ـــ  الايرانيون يتصرفون مع بلادنا  حسب شريعة الغاب .
ـــ على العراق ردع نظام ( الفقيه ) بكافة الوسائل المعروفة دوليا ً .
ـــ ينبغي حماية اراضينا الزراعية المجاورة لايران .
ـــ الحذر من الطابور الخامس الايراني القابع في المدن العراقية المقدسة .

                     تكررت الاعـتـداءات الايرانية على العراق في السنوات الاخيرة ولكن دون ان تواجه من الجانب العراقي لا ردا ً دبلوماسيا ً ولا شعبيا ً ولا حكوميا ً . والعراقيون يفهمون اسباب تكرار هذه الاعتداءات علينا . بل وان الحكومة نفسها تعرف تمام المعرفة ان ( الامام الما يشور ماذا يسميه الناس !!! )  . ونذكر على سبيل المثال  الجريمة الايرانية  التي اقترنت ( بغــزو ) منطقة (  الفكة  ) الغنية بالثروة النفطية انها  مرت في اجواء الصمت والمسكنة . بل وربما انسحاب القوات الايرانية المعتدية كان تحت  نوع من الاستعطاف وليس عن طريق زجر المعتدي واجباره بواسطة القانون الدولي وتدخل هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية  . واليوم تأتي الاخبار بأنباء تفيد ان السلطات الايرانية ودولة ( الفـقـيـه ) تسرب مياه مبازلها المالحة الى اراضينا الزراعية لقتل القدرة الانتاجية فيها !!!. وقبل هذا اغلقت روافد الانهار التي كانت تمون نهر دجلة ببعض  المياه على مدى الاف السنين !! . مـمـا يدل على  ان الحكومة ( اللا  اسلامية ) وعلى رأسها عمائم بيضاء وسوداء       و( الفقيه  نفسه ومعه جوقة من  الجلادين )  كرروا جريمة بني امية وجنود يزيد بن معاوية عندما منعوا الماء عن  الحسين و عائلـتـه وهو على الارض العراقية  .!! . ونتذكر الايام القريبة الماضية عندما اعتدت قوات الجلاد احمدي نجاد على القرى الكردية العراقية .  
               وامام هذه اللوحة التراجيدية نشاهد صورة اخرى تضم جمهرة غفيرة من الايرانيين يعيشون  ويتنعمون بنعمة العراق  كونهم تجار في الاسواق تارة   اوزوار للعتبات المقدسة  تارة اخرى ،  بدون ان يعرف العراق ( حكومة وشعبا ً ) فيما اذا كان لـد ى  هؤلاء  او لـدى بعضهم نشاطات جاسوسية ؟؟!!  وما حجم الطابور الخامس الذي يشكلون ؟؟!! .
           ثم لنا الحق كمواطنين عراقيين ان نفكر بمصير وطننا ونسأل الف سؤال وسؤال عن مدى وجود عناصر مشبوهة وتنظيمات سرية تحت غطاء  المرجعية الايرانية في المدن المقدسة عندنا ووراء ( حوزتها ) الايرانية  ؟؟ !! ولماذ هي موجودة في بلادنا؟؟؟ ولماذا ليس لدينا حوزة عراقية لتقوم بالاحتجاج على ايران او غير ايران وقت الاعتداء  . وكم هو حجم الطابور الخامس الايراني في اوساط ( ما يسمون بطلبة الحـوزة  ) . هذا وان الناس  يعلمون  كما  تعـلم الدولة ايضا ً  ان اموالا ً طائلة تذهب من العراق لحسابات  رجال الدين الايرانيين الى خارج العراق مما يشكل خسائر فاحشة لبلدنا واقتصادنا ، وكأننا نحن ملزمون بتدمير اقتصادنا لصالح العمائم وغيرهم من المنتفعين او النصابين  وفقا ً للاعتقاد الجاهلي : ان العمائم هي الدين الاسلامي وان المعمم بلحيته  الكثة هو الامام  وهو حجة الاسلام والمسلمين وهو  وكيل الله على الارض  وانه  بعــيد عن الشــبهة  . وربما يفكر الجهلة ان رجل الدين الايراني او غيره قد يؤدي مهنة الجاسوس لنظام الملالي او يتهيأ للقيام باعمال تخريبية وقت ( الضرورة ) حسب المصالح الاجنبية ... انما يعمل ذلك بحسن نية !!!. ولخدمة الديـــن !!! .
                  والخلاصة : ـــ ان الخطر الايراني واقع لا محال اذا لم يقطع دابره . وعلى الحكومة الوطنية ان تكون حازمة بالدفاع عن حدود العراق وترابه وان تتخذ كافة الاجراءات لردع الاعتداءات الايرانية على شعبنا واراضينا  الزراعية . وذلك بواسطة كافة السبل الدبلوماسية والدولية وطلب التدخل من جانب الجامعة العربية . وربما من الجانب الامريكي كذلك حسب اتفاقيتنا معه . ونعتبر ان مصلحة العراق تتطلب تنظيم زيارات العتبات المقدسة العراقية بواسطة نظام السياحة ووثيقة جواز السفر مع الرقابة على عمليات تهريب الاموال من العراق ورصد اعمال الـتـجسس والتخريب الاقتصادي .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري    موسكو    5/10/2010

Комментариев нет:

Отправить комментарий