ـــ الايرانيون يتصرفون مع بلادنا حسب شريعة الغاب .
ـــ على العراق ردع نظام ( الفقيه ) بكافة الوسائل المعروفة دوليا ً .
ـــ ينبغي حماية اراضينا الزراعية المجاورة لايران .
ـــ الحذر من الطابور الخامس الايراني القابع في المدن العراقية المقدسة .
تكررت الاعـتـداءات الايرانية على العراق في السنوات الاخيرة ولكن دون ان تواجه من الجانب العراقي لا ردا ً دبلوماسيا ً ولا شعبيا ً ولا حكوميا ً . والعراقيون يفهمون اسباب تكرار هذه الاعتداءات علينا . بل وان الحكومة نفسها تعرف تمام المعرفة ان ( الامام الما يشور ماذا يسميه الناس !!! ) . ونذكر على سبيل المثال الجريمة الايرانية التي اقترنت ( بغــزو ) منطقة ( الفكة ) الغنية بالثروة النفطية انها مرت في اجواء الصمت والمسكنة . بل وربما انسحاب القوات الايرانية المعتدية كان تحت نوع من الاستعطاف وليس عن طريق زجر المعتدي واجباره بواسطة القانون الدولي وتدخل هيئة الامم المتحدة والجامعة العربية . واليوم تأتي الاخبار بأنباء تفيد ان السلطات الايرانية ودولة ( الفـقـيـه ) تسرب مياه مبازلها المالحة الى اراضينا الزراعية لقتل القدرة الانتاجية فيها !!!. وقبل هذا اغلقت روافد الانهار التي كانت تمون نهر دجلة ببعض المياه على مدى الاف السنين !! . مـمـا يدل على ان الحكومة ( اللا اسلامية ) وعلى رأسها عمائم بيضاء وسوداء و( الفقيه نفسه ومعه جوقة من الجلادين ) كرروا جريمة بني امية وجنود يزيد بن معاوية عندما منعوا الماء عن الحسين و عائلـتـه وهو على الارض العراقية .!! . ونتذكر الايام القريبة الماضية عندما اعتدت قوات الجلاد احمدي نجاد على القرى الكردية العراقية .
وامام هذه اللوحة التراجيدية نشاهد صورة اخرى تضم جمهرة غفيرة من الايرانيين يعيشون ويتنعمون بنعمة العراق كونهم تجار في الاسواق تارة اوزوار للعتبات المقدسة تارة اخرى ، بدون ان يعرف العراق ( حكومة وشعبا ً ) فيما اذا كان لـد ى هؤلاء او لـدى بعضهم نشاطات جاسوسية ؟؟!! وما حجم الطابور الخامس الذي يشكلون ؟؟!! .
ثم لنا الحق كمواطنين عراقيين ان نفكر بمصير وطننا ونسأل الف سؤال وسؤال عن مدى وجود عناصر مشبوهة وتنظيمات سرية تحت غطاء المرجعية الايرانية في المدن المقدسة عندنا ووراء ( حوزتها ) الايرانية ؟؟ !! ولماذ هي موجودة في بلادنا؟؟؟ ولماذا ليس لدينا حوزة عراقية لتقوم بالاحتجاج على ايران او غير ايران وقت الاعتداء . وكم هو حجم الطابور الخامس الايراني في اوساط ( ما يسمون بطلبة الحـوزة ) . هذا وان الناس يعلمون كما تعـلم الدولة ايضا ً ان اموالا ً طائلة تذهب من العراق لحسابات رجال الدين الايرانيين الى خارج العراق مما يشكل خسائر فاحشة لبلدنا واقتصادنا ، وكأننا نحن ملزمون بتدمير اقتصادنا لصالح العمائم وغيرهم من المنتفعين او النصابين وفقا ً للاعتقاد الجاهلي : ان العمائم هي الدين الاسلامي وان المعمم بلحيته الكثة هو الامام وهو حجة الاسلام والمسلمين وهو وكيل الله على الارض وانه بعــيد عن الشــبهة . وربما يفكر الجهلة ان رجل الدين الايراني او غيره قد يؤدي مهنة الجاسوس لنظام الملالي او يتهيأ للقيام باعمال تخريبية وقت ( الضرورة ) حسب المصالح الاجنبية ... انما يعمل ذلك بحسن نية !!!. ولخدمة الديـــن !!! .
والخلاصة : ـــ ان الخطر الايراني واقع لا محال اذا لم يقطع دابره . وعلى الحكومة الوطنية ان تكون حازمة بالدفاع عن حدود العراق وترابه وان تتخذ كافة الاجراءات لردع الاعتداءات الايرانية على شعبنا واراضينا الزراعية . وذلك بواسطة كافة السبل الدبلوماسية والدولية وطلب التدخل من جانب الجامعة العربية . وربما من الجانب الامريكي كذلك حسب اتفاقيتنا معه . ونعتبر ان مصلحة العراق تتطلب تنظيم زيارات العتبات المقدسة العراقية بواسطة نظام السياحة ووثيقة جواز السفر مع الرقابة على عمليات تهريب الاموال من العراق ورصد اعمال الـتـجسس والتخريب الاقتصادي .
الدكتور عبد الزهرة العيفاري موسكو 5/10/2010
Комментариев нет:
Отправить комментарий